في تدوينة نشرها مساء الاربعاء 16 ديسمبر تأكدّ للجميع أن الجوادي أعلن الحرب على حزب النهضة بعد أن لعب هذا الحزب دورا كبيرا في تهدئة الأجواء في جامع سيدي اللخمي وأتى بالشيخ عبد العزيز الوكيل الذي يكبر الجوادي سنّا وعلما وخطابة مما جعل هذا الأخير وأنصاره في موقف لا يُحسد عليه رضا الجوادي كتب الليلة هجوما عنيفا على النهضة قال فيه " عَجبًا لمن انتخَبه النّاس لِيَنْصُرَ دِينَهُم وأخلاقَهم، فإذا به يُدافِع عن الشّذوذ الجنسي ويُصَوّتُ بالمُوافقة على تخفيض أسعار الخمر !!!والأعجب من ذلك التّبريرات السّخيفة التي يَرُدُّ بها على المُنتقدين ويُردّدُها بعض المُناصِرين الذين أعْمى التّعصّب الحزبيّ بَصائرَهم. اللهم أَرِنا الحقَّ حقًّا وارزُقنا اتّباعَه، وأرنا الباطل باطلاً وارزُقنا اجتنابه." (إنتهى كلام الجوادي )