قالت وزيرة الشؤون الثقافية، حياة قطاط القرمازي، اليوم الاثنين، إن الوزارة فتحت تحقيقًا إداريًّا وقضائيًّا لتحديد مسؤوليات حادثة سقوط سور القيروان، مبيّنًة أنه "إلى جانب الخطأ البشري، كانت للأمطار والرطوبة مساهمة في سقوط هذا السور"، مضيفة بالقول: "لن نتوانى عن محاسبة أي إهمال تسبّب في انهيار جزء منه". وأشارت الوزيرة عقب مشاركتها في افتتاح الاجتماع الثامن لضباط اتصال مرصد التراث المعماري والعمراني في البلدان العربية، إلى أن "السلطات أخطأت في عمليات ترميم سابقة لهذا السور"، مؤكدة أنّ "ترميم المعالم التاريخية صعب ويحتاج إلى مختصين".