موسم الفينيات أشرف على الانتهاء وككل سنة تتراوح آراء اصحاب العربات بين ساخط على هذه الضريبة وبين متسائل عن جدواها فالطرقات من سيء إلى أسوأ والحفر تكاد ان تبتلع السيارات وراكبيها وتتسّب لهم في اضرار بدنيّة وميكانيكيّة كبيرة …الفينيات لا تذهب في وجهتها الصحيحة ولا تستغل الإستغلال الامثل لتحسين نوعيّة الطرقات والمحافظة على سلامة مستعمليها …فحتى الطرقات التي يتم تعهدها بالإصلاح تصبح في حالة اتعس وكان العمليّة مقصودة فلماذا ندفع الفينيات إذا ؟ مادمنا لا نجد مقابلا ملموسا للاموال التي ندفعها ؟ سؤال قد لا يجد الإجابة في خضم ما تعيشه البلاد من تهميش ومن تسيير عشوائي ومن قلة إحترام دافعي الضرائب.