في تدوينة على حسابه الخاص قال الاعلامي المخضرم زياد الهاني أن " استدعاء نوفل الورتاني للتحقيق معه في جريمة إرهابية كمتهم، يعتبر جريمة دولة واعتداءا فاضحا على حرّية الإعلام. فالصحفي لا يمكن محاسبته فيما يتعلق بعمله الصحفي خارج إطار المرسوم 115 المتعلق بحرّية الصحافة. وكانت المنظمة التونسية لحماية الإعلاميين قد دعت كافة الزملاء إلى عدم الرد على أية تهمة بخصوص عملهم، توجه لهم خارج إطار المرسوم 115. والسكوت على الجرائم المتركبة في حق حرّية الصحافة، خيانة للوطن."