مع حفظ حق ذوي المصلحة في التتبع، وتبعا لما ورد في مقال بإحدى الصحف الالكترونية ، والتي تعرف نفسها على أساس صفحة هزلية، تحت عنوان "ألمانيا تتهم تونس ببيعها زيت مغشوش ووزير التجارة يرد" يهم وزارة التجارة أن توضح النقاط التالية : يخضع زيت الزيتون عند التصدير لإجراءات المراقبة الفنية عند التصدير من قبل أجهزة الدولة، لم تتلق الجهات الرسمية التونسية أية ملاحظات من جهات أجنبية بخصوص جودة زيت الزيتون، خلافا لما جاء في المقال فإنّ وزير التجارة لم يدل بأي تصريح لهذه الصحيفة أو لغيرها في هذا الشأن. و إذ تعبّر وزارة التجارة والغرفة الوطنية لمصدري زيت الزيتون عن استغرابهما واستهجانهما لما جاء في هذا المقال من تهم وأكاذيب وإشاعات مغرضة تمسّ من سمعة وصورة منتوج تونسي استراتيجي "زيت الزيتون"، فإنها تؤكد على أن المنتوجات التونسية المصدرة تخضع إلى أقصى درجات المراقبة والتثبت. كما أنّ التوقيت الذي صدر فيه هذا المقال يدعو للريبة حيث أنّ تونس تصدرت سنة 2015 قائمة الدول المصدرة لزيت الزيتون على المستوى العالمي بقيمة صادرات ناهزت 2000 مليون دينار والمرتبة الثانية على مستوى الإنتاج إضافة إلى انتخاب كفاءة تونسية ليتقلد منصب مدير تنفيذي للمجلس الدولي للزيتون. الملحق الصحفي بوزارة التجارة