عمد البارحة شاب يبلغ من العمر حوالي 29 سنة على إضرام النار في جسده وهو يرقد حاليا بين الحياة والموت بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس لان إصابته بليغة جدّا والغريب انه وبعد ان تم الإتصال بوحدة الإسعاف الطبي الإستعجالي بصفاقس حلّت على عين المكان بكل سرعة وبالسرعة التي يسمح بها بعد نقطة الإنطلاق عن منطقة العوابد غير انه ولاسباب مجهولة تم الإعتداء على سيّارة الإسعاف وتهشيم بلّورها ومن حسن حظ الضحيّة ان لا احد من الإطار المتواجد داخلها إصيب بجروح ورغم حالة الخوف والفزع قاموا بما يمليه عليهم الضمير المهني وقاموا بإسعاف الضحيّة ونقله إلى المستشفى ..وعلم الموقع انه قد يتم إتخاذ قرار عدم التحوّل مجدّدا إلى منطقة العوابد كعمليّة إحتجاجيّة على ما تعرّضوا له من أذى من طرف مجموعات قد تكون تحت تأثير الكحول او غيره من الممنوعات وهي تصرّفات لا تنم عن مستوى حضاري ولا تتحمل منطقة العوابد مسؤوليّة هذه الشرذمة