صرنا بعد الثورة نرى العجب العجاب ، و خاصة في صفاقس والا بماذا تفسر طول هذه المدة في انقطاع الماء ؟ تصوروا ماذا يحدث لو جاء هذا الانقطاع في فترة "عيد اضحى" أو في "شهر رمضان " – العقل يستوعب انقطاع لفترة قصيرة – ساعة ساعتين بالأكثر و لكن ما حدث يجعل المواطن الصفاقسي يتساءل و خاصة نحن في رابع يوم من هذا الانقطاع في الماء و لا حياة لمن تنادي . اللهم اسقنا من غيثك و من حنفية الصوناد ، فإننا من عبادك المؤمنين ، و أصلح حالنا و حال الصوناد و لا تجعلنا من القانطين – أمين يا رب العالمين . أمام هذه المعاناة استمعت كم مرة لتصريح اذاعي قدمه مدير اقليم الصوناد صفاقسالمدينة الذي أكد ان الماء عاد للتدفق من جديد و لكن ضعيف جدا في آخر الليل ، و مع ذلك فان هذا و للآسف لم يحصل و لا قطرة ماء نزلت من الحنفية و هو يطلب من الصفاقسية ان يصبروا و يعدهم بعودة تدفق الماء قريبا !