الدنيا بالمقلوب ….عندما يكون المسافر في حاجة إلى الإنارة العموميّة لا يجدها بينما هي تضيئ كامل اليوم متحدية اشعة الشمس ..ذلك ما يحدث في القاصة الحزاميّة بالكلم 11 حيث ومنذ عدة اشهر تشتغل الإنارة العموميّة على كيلومترات من هذه القاصّة وتذهب الطاقة هباء منثورا بينما يلفه االظلام ليلا ويصبح مرتعا للمنحرفين ومكانا ملائما لعمليّات البراكاج …فهل عجزت المصالح المختصّة عن تعديل اوتارها ؟ ام هو اللامبالاة وغياب الضمير المهني ومنطق رزق البيليك ؟