من الوجوه الصحفية المعروفة بدفاعها المستميت على المخلوع و نظامه البائد نجد برهان بسيس الذي كان بوق النظام الدكتاتوري الذي كان قائما بتونس و بحصول الثورة المباركة غاب هذا الوجه عن الساحة الإعلامية و الإجتماعية لتونس ما بعد الثورة ما عدا مرّة واحدة ظهر فيها في برنامج “الصراحة راحة “للمنشط سمير الوافي و عندها لم يستطع إقناع أي فرد من الشعب التونسي بوجهة نظره . و كسياسة كل التجمعيين بحث عن نافذة يطل منها بوجهه المرفوض ليعود إلى واجهة الأحداث التي خرج منها بفعل ما آتاه من أفعال و تخصصه في تلميع صورة المخلوع و نظامه . هذه النافذة و جدها عبر سليم الرياحي الرئيس الجديد للنادي الإفريقي هذا الفريق الذي عرف “بشعبه” الرافض لعودة هؤلاء الوجوه عن طريق بوابته و لا نظن أن جماهير الإفريقي التي إستقبلته بديقاج سترضى بان يكون أحد رموز العهد البائد ضمن هيئته أو حتى مجرد محب و الأدهى من ذلك أن حضوره كان بطلب شخصي من سليم الرياحي ؟؟ فهل بدأت العودة عبر بوابة الرياضة ؟