كان المعتمرون على موعد مع عديد المفجآت في مطار طينةصفاقس الدّولي مع الخطوط الجويّة التونسيّة ففي الوقت الذي تسعى فيه شركات الطيران الى توفير اسباب الراحة لركابها مازالت الخطوط التونسية في جدل عقيم مع حرفاءها خاصة المسنين من المعتمرين اذا فاجأتهم مؤخرا بمنعهم من حمل أكثر من متاع وان لا يتجاوز 26 كيلوغرام فقط وامكانية حمل حقيبة يد الى الطائرة هذا التصرّف لم يعجب المعتمرين خاصة وان رحلة 15 يوما تتطلب أغراض كثيرة من ملابس شتوية وصيفيّة وأكل مثلما تعوّد به التونسيون والكل يعرف ذلك وتظهر أنانيىة الخطوط التونسية في أنها تترك حرفاءها لمدة ساعتين كتأخير في مطار صفاقس في رحلة صفاقسجدة المبرمجة يوم 12 مارس على الساعة الثامنة والنصف ليلا لكنها لم تنطلق إلا في حدود الساعة العاشرة والنصف ليلا . المضحك والمبكي والمؤسف في الامر ايضا أن موظفة الخطوط التونسية التي تولت ادخال المسافرين الى الطائرة كانت تصيح وتصرخ في وجوه الحرفاء والمعتمرين متهمة اياهم بعدم النظام متناسية ان المتسبّب الرئيسي في قلة النظام هي شركتها التي اصبحت شركة اللانظام واللاإحترام فمهما حصل فعلى هذه الموظفة وغيرها إحترام الحرفاء خاصّة من الطاعنين في السنّ فكيف تريدين من مسنين قضوا حوالي 6 ساعات في المطار وارهقهم الانتظار واثّر على هدوءهم واعصابهم أن يكونوا في نظام؟ عن اي نظام تتحدّث في مطار صفاقس الذي لا يعدو ان يكون محطّة حافلات ويفتقد إلى اسس النظام فلا ممرّات مغلقة ولا فضاءات شاسعة ولا شيء يستحق الذكر في هذا المطار المهزلة ..ولهذه الاسباب فإن تونس الجوّية مطالبة بتعديل تصرّفاتها مع المسافرين من مطار صفاقس .