منظومة الكنام تراوح مكانها من حيث الخدمات ففي اغلب مراكز هذه المنظومة يصدم المار من طول الصفوف والطوابير التي تنتظر دورها منذ ساعات الفجر الاولى ورغم ان الحلول متوفّرة ولا تتطلب كثيرا من التفكير لتخفيف الوطأة عنها وإراحة المواطن من طول الإنتظار فإن قرار فتح كنام سوق الزيتون مازال يراوح مكانه وقد ينتظر قرارا جريئا من الرئيس المدير العام فهذا المقر جاهز ولا يتطلب غير بعض التغييرات البسيطة لانه اصلا كان مقرا للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي وفتحه للعموم يمكن ان يتم في ظرف شهر فقط لو تتوفر الإرادة في إنتظار ان يتم الإسراع بفتح فرع ساقية الدّاير الموعود لتخفيف العبئ عن المراكز الاخرى والتي يشتكي فيها المواطن والموظف على حدّ السواء .