نظمت شركة الدراسات وتهيئة السواحل الشمالية لمدينة صفاقس "مشروع تبرورة" صباح اليوم يوما اعلاميا حول مشروع تبرورة . هذا اليوم الاعلامي جري بحضور وزير التجهيز محمدالصالح العرفاوي ووالي صفاقس الحبيب شواط وممثل شركة البحيرة وعدد كبيرمن الخبراء في مجال تهيئة السواحل وانجاز المشاريع الكبرى على غرار مشروع البحيرة بالعاصمة ومشروع تبرورة…كما حضره عدد كبيرمن المستثمرين وممثلي المجتمع المدني ونواب الجهة بمجلس نواب الشعب والمهتمين بهذا المشروع الذي ينتظر اهالي صفاقس انجازه منذ ثلاثة عقود من الزمن ! وقبل الخوض في مضمون هذا اليوم الاعلامي وترصد مخرجاته من خلال الخطابات الرسمية من قبل والى صفاقس ورئيس بلديتها ووزير التجهيز والرئيس المدير العام المشروع المهندس محمد الاخضر القاسمي ثم من خلال مداخلات الخبراء الذين قامووا بالدراسات الخاصة بالمشروع نشبر الى سوء تصرف منظمى اليوم الاعلامي مع الاعلاميين حيث وقع حرمانهم من الحصول على الملف الذي يحتوي على الدراسات المتعلقة بالمشروع بينما وقع تمكين بقية المشاركين منها !!! ونعود الى فعاليات هذا اليوم الاعلامي لنتوفف بالخصوص عند فحوى كلمات الوالي السيد الحبيب شواط ورئيس النيابة الخصوصية ببلدية صفاقس السيد مبروك القسمطيني اللذين اكدا العزم الكبير على التعامل مع الساهرين على مشروع تبرورة من اجل التعامل الجاد مع مصالحة مدينة صفاقس مع البحر. .. وقد اكد وزر التجهيز هذا التعهد منوها في السياق بمبادرة رئيس الحكومة السيد الحبيب الصيد بدعم تظاهرة صفاقس عاصمة الثقافة العربية لسنة 2016 بمنحها مبلغ 1800 الف دينار وبحث الخبراء علي الاسراع ايضا بإنجاز مشروع شاطئ القراقنة والانطلاق في دراسة مشروع ضفاقس 2050. وقد تداول الخبراء والدارسون لانجاز المرحلة الثانية لمشروع تبرورة لعرض ما توصلوا اليه من دراسات .فبعدتقديم المشروع من قبل الخبير حمزة الحلواني تحدث الخبراء المشاركون في اللقاء الاعلامى عن "الطريق الشمالية الجنوبيةلمدينة صفاقس " و"الميناء التجاري للمدينة" و"مشروع ميترو صفاقس" والجديد في مجلة التهيئة الترابية والتعمير ".وشفع اللقاء بزيارة موقع المشروع. ليبقى الحديث على مستوى الوعود والدراسات التي دامت لحد اليوم اكثر من ثلاثين سنة دون ان ننلمس حلحلة للوضع وإنطلاقا في تنفيذ المشاريع التي بقيت وستبقى حبرا على ورق ولا ينفعها مثل هذا اليوم الدراسي الذي سبقته عديد الايام الدراسية ….والنتيجة مشروع لم يتقدم وإنجازات تنتظر معجزة لتنفيذها في ظل هذه السياسات العقيمة محمد الطريقي