لا نضيف شيئا عندما نقول ان عاصمة الجنوب تفتقر الى الفضاءات التي تنسي العباد الضغط اليومي للحياة و لو لساعات قليلة بغية الترويح عن النفس و اخذ نصيب من الراحة فاذا وجد البعض في المقاهي مكانا لتغيير الاجواء فان البعض الاخر ظل باحثا عن مكان ياخذ فيه نصيبا من الراحة و احقاقا للحق العائلات في صفاقس تحتار عندما تبحث عن متنفسا لها خاصة و انها تجد نفسها مجبرة على السفر الى الولايات المجاورة التي تتوفر فيها كل ضروريات الحياة و كمالياتها و الفضاءات التي تروح عن النفس فصفاقس ظلت نسيا منسيا و مهمشة و تتفتقر الى البنية التحتية المتطورة و التي تتلائم مع تطور حياة الانسان و حتى ابنائها من رجال الاعمال هجروها الى الولايات المجاورة لعدم توفر البنية التحتية التي تشجع على الاستثمار و تسهل و تساعد نشاط المؤسسات الاقتصادية و الصناعية و مما زاد الطين بلة هو غلق المسرح البلدي بصفاقس لدواع امنية حفاظا على سلامة المواطنين علاوة عن القيام باشغال بالمركب الثقافي محمد الجموسي و الحال ان هذين الفضائين كانا مسرحا للمهرجانات و العروض الفنية و الثقافية