سؤال يتبادر إلى ذهن كل صفاقسي وهو يشعر بالايام تمر بسرعة كبيرة والحدث يزحف على مدينة صفاقس ….كلها ايام وتصبح صفاقس عاصمة للثقافة العربية وقبلة الزوار والمؤرخين والفنانين والادباء ومشاهير العالم العربي بحثا عن ثقافة خاصة بهذه المدينة التي ابهرتهم وينتظرون بفارغ الصبر إكتشافها …. نحن في صفاقس لم نشعر بعد باننا سنكون بعد ايام عاصمة لكل هذا …وان خاننا شعورنا في الاحساس بهذا الحدث الهام والكبير فلابد ان شيئا غير طبيعي يحدث …او حدث وترك بصماته على إحساسنا …. اولا لا شيء يدل على ان صفاقس ستحتفل أو في طريقها للإحتفال فالمسرح مغلق إلى اجل غير مسمى وهو ركن هام من اركان الثقافة بالمدينة …فضاء محمد الجموسي مغلق للصيانة …لا حديث عن المهرجانات وعن الإستعداد لها وخاصة مهرجان صفاقس الدولي إلا لماما …فعن اي ثقافة نتكلم ؟ … هل غلق مقر الحالة المدنية وإقامة حفل في نزل فاخر وتحويل وجهة الشاحنات وغلق الكنيسة احداث تعطي الشعور باننا امام حدث جلل ؟ للامانة لحد الساعة لم نشعر بان شيئا تغير في صفاقس وانها مقبلة على مسؤولية تاريخية ..نتمنى ان تكون قادم الايام ذات طابق تنشيطي ملفت للانتباه وان تتوصل الهيئة إلى بث هذا الشعور في الصفاقسية ..لان هذا الشعور منعدم حاليا ولا يوجد ما يوحي باننا عاصمة الثقافة العربيّة