الحريق الذي شبّ بطريق منزل شاكر ونظرا لخطورته إستنزف كل قوى الإدارة الجهويّة للحماية المدنية التي مازالت لحدود هذه الساعة تصارع النيران وتحاول إخمادها ليشب حريق آخر بطريق المهدية في محل آخر لبيع المحروقات المهرّبة الشيء الذي اربك مصالح الحماية المدنية نظرا لضعف التجهيزات المتوفّرة وضخامة الحريق الاول الذي يتطلب معدات متطورة واكبر عدد من الشاحنات لينكشف الوجه الحقيقي للتجهيزات التي تتمتع بها الإدارة الحهويّة للحماية المدنية بصفاقس التي ولولا الوقفة الحازمة للمسؤولين وتفاني الاعوان في عملهم على حساب سلامتهم وصحتهم وراحتهم لكانت النتائج كارثيّة وسنعود للحدث باكثر تفاصيل