تُعاني صفاقس منذ عقود من كارثة حقيقة إسمها الكارْ أو الحافلة هذه الوسيلة التي لم تُفرح يوما ركابها ولم تحترمهم ولم توصلهم في الوقت المناسب وحين طالعتنا وكالة تونس إفريقيا للأنباء بخبر حركة نقل وتسميات جديدة في وزارة النقل سارعنا بالبحث عن المدير الجهوي الجديد للنقل بصفاقس عسى أن يبثّ فيها الروح من جديد ويدخل اصلاحات في جسد الشركة الجهوية للنقل أو السوريتراس لكنّ للأسف تبقى صفاقس دائما حارج دائرة إهتمامات الحكومة حتى في التعيينات