حمى البرارك يبدو انها اصبحت مشكلا إجتماعيا وسياسيا لا يمكن حله …عديد الاكشاك تم فتحها في اماكن عمومية وحدائق هي اصلا من حق المواطن والمترجل ولكن ان يقع تشويه المعالم الاثرية مثل سور صفاقس وخاصة في ركنه المسمى ببرج النار والذي تسعى عديد الاطراف لإعادة بثّ الحياة فيه من جديد فذلك ما لا يمكن السكوت عنه فمن اعطى صاحب الكشك الترخيص ؟ اكيد بلدية صفاقس صاحبة القرار والوحيدة التي بمكن لها اصدار هذه التراخيص ..البلدية مطالبة اليوم بمراجعة ذلك والحفاظ على جمالية المدينة وخاصة المواقع الاثرية والتاريخية وان كانت لا تعتني فعليها منح التراخيص للجميع وسيّب الماء عالبطيخ ……