اجتمعت النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بصفاقس بدار الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس بحضور النقابة العامة للتعليم الثانوي ممثلة في الكاتب العام المساعد للنقابة العامة نبيل الحمروني و بحضور المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس ممثلا في شخص المنصف بن حامد و النقابات الأساسية للتعليم الثانوي و اللجان الإدارية المتناصفة و مناضلي القطاع لتدارس واقع حركة النقل الجهوية للتعليم الثانوي و التربية البدنية بصفاقس أوّل أمس. وقال محمد الطرابلسي الكاتب العام المساعد للنقابة الجهوية للتعليم الثانوي المكلف بالإعلام ان الجميع عبر عن استيائهم و استنكارهم لما أبدته الحكومة من قرارات مجحفة على القطاع أهمها إيقاف الانتدابات و الذي أدى إلى أزمة في حركة النقل خاصة أنه لم يتحصل على النقلة في إطار الحركة و تقريب الأزواج سوى 35 أستاذا مقابل 120 أستاذا في السنة الماضية. و قد التجأت الوزارة لتفادي النقص الكبير في صفوف الأساتذة و سد الشغورات إلى قرارات ارتجالية قد تصبح جريمة في حق التربية نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر مراسلة الوزارة كل المندوبيات الجهوية للتربية و أمرهم بإعادة المكلفين بالعمل الإداري إلى مهام التدريس دون عقد جلسة عمل مع النقابة العامة لتدارس هذه الملفات ملفا ملفا إذ سنجد من المكلفين بالعمل الإداري من هم عميان و معاقين و مرضى لا يستطيعون التدريس نظرا لظروفهم الصحية الحرجة و بذلك سنساهم بطريقة غير مباشرة في مزيد تعكر وضعياتهم الصحية خاصة. إضافة لهذا وقع الترفيع في عدد التلاميذ في الصف الواحد و تجميع الأقسام بقسم واحد و غلق اختصاصات في بعض المؤسسات التربوية و إلغاء نظام الفرق و في ذلك تشجيع بطريقة غير مباشرة على الساعات الإضافية لتغطية العجز في الانتدابات. كما تسعى الوزارة إلى إخراج الأساتذة من الاعداديات المهنية للتعليم العام." و اضاف الطرابلسي: " كل هذا أدى إلى أزمة ما يسمى " فوق النصاب " التي شملت كل المؤسسات التربوية و التي ضربت الاستقرار البيداغوجي و النفسي للتلاميذ و الأساتذة