شهد مسجد سيدي علي الكراي بالمدينة العتيقة بصفاقس رمضان هذه السنة إقبالا شديدا من طرف المواطنين لأداء صلاتي العشاء والتراويح ويعود سبب هذا الإقبال إلى إعتماد الإمام الطريقي على قصار السُور وكذلك الإنطلاق في الصلاة بصفة مبكرة مباشرة بعد الأذان مما جعل صلاة العشاء والتراويح لا تتجاوز في أقصى تقدير 30 أو 35 دقيقة وهو ما يناسب عدّة مصلين خاصة ممن لا يستطيعون قضاء مدة طويلة وقوفا لأسباب صحية الطريف في الأمر أن المساجد المحاذية لسيدي علي الكراي بقيت أغلبها شاغرة وقد جمع هذا المسجد مختلف أطياف المجتمع في صفاقس خاصة من الأطباء والإعلاميين والرياضيين