نحن الأساتذة المعتصمون أمام مبنى وزارة التربية منذ يوم 21 ديسمبر 2015 وبعد مرور ما يزيد عن التسعة أشهر من اعتصامنا المفتوح أمام وزارة التربية ووعد السيد ناجي جلول وزير التربية المتجدد لنا في العديد من اللقاءات السابقة بأن نكون على رأس القائمة أول ما يفتح باب الانتداب وهو ما نمى الأمل فينا خاصة بعد إلغاء مناظرتي الكاباب والكاباس. ورغم توثيقنا لوعد السيد الوزير لنا بالانتداب. إلا انه تنكر لوعده بتصريحه منذ فترة قصيرة في مجلس نواب الشعب ولوسائل الإعلام بأننا لسنا أصحاب حق، مما أثبت عجز هذا الوزير عن إدارة أبسط ملفات وزارته العالقة والمتمثلة في الإتفاقيات السابقة المبرمة مع النقابة العامة للتعليم الأساسي التي إلتف عليها في خصوص الإنتداب للسنة الفارطة وهذه السنة مما سيجعل العودة المدرسية كارثية خاصة وأنها شارفت على الإنطلاق مع وجود شغور كبير مما سيؤدي إلى صفوف دراسية مكتظة جدا غير مناسب للتدريس في ظل إصلاح المنظومة التربوية التي يتزعمها الوزير الذي سيجد نفسه مضطرا للإستعانة بمعوضين جدد بصيغة النيابات دون إعتبار لمبدأ الكفاءة، علما وأننا قدمنا أقصى التنازلات في خصوص مطلبنا أثناء مفاوضاتنا مع الوزير منها إنتدابنا لسد الشغور مع إرجاء الأجر للميزانية القادمة. وهذا يضطرنا ل: تنظيم وقفة احتجاجية يوم الإثنان 05/09/2016 معبرين من خلالها على غضبنا من عدم تحمل المسؤولية من قبل السيد الوزير والحكومة المعينة مؤخرا لإيجاد الحلول. مساندتنا للوقفات الإحتجاجية المطالبة بفتح باب الإنتداب التي تنظمها النقابة العامة للتعليم الأساسي وزملائنا المعوضين في المدارس الإبتدائية للسنوات الفارطة. تمسكنا بمطلبنا الذي نناضل من أجله منذ بداية تحركنا في 16 أكتوبر 2015 والمتمثل في الانتداب نظرا للشغورات الحاصلة في المدارس الابتدائية والتي تجاوزت 4000 شغور قائم لحد اللحظة وقابل للارتفاع إلى 10000 موطن شغل في بداية السنة الدراسية القادمة حسب تصريح السيد المستوري القمودي كاتب عام نقابة التعليم الأساسي.