التنظيف و إزالة الأوساخ و تجميعها و التخلص منها في مصبّات خاصّة بها هي أبجديات العمل الشاق الذي يقوم به أعوان النظافة . ولكن يبدو ان بعضهم يلزمه دروسا في كيفية القيام بذلك أو بالأحرى دروسا في صحوة الضمير و التفاني في العمل و عدم تسجيل الحضور فقط لينال آخر الشهر مقابل ” نحّي ماللحية حط في الشارب” كما تبينه الصورة المرافقة فبعد حملة لتنظيف الطريق من الأتربة تحضيرا لموسم الامطار على ما أظن ,كان من المفروض أن يقع تجميعها و نقلها للمصب و لكن البعض رأى عكس ذلك و رمى بما تم جمعه في أقرب مكان و كان هذا المكان قرب الطريق الحزامية بالأفران . فهل بعد هذا الصنيع نطمح إلى خدمات أفضل ؟