تعرّض أحد المواطنين مؤخرا بصفاقس إلى الإيقاف والضرب من طرف اشخاص إنتحلوا صفة أعوان أمن وحولوه إلى إحدى المباني التي تم إعدادها على أساس أنها مقرّ أمني وأجبر على إمضاء إعتراف بالدين لطرف آخر … لكنّ هذا الرجل لم يقتنع بالأمر وتحول إلى إقليم الامن بصفاقس مصلحة الاستمرار ليُقدم قضية هناك ولتنطلق رحلة البحث عن الجُناة الذي تبيّن لاحقا أنهم يتبعون شركة حراسة معروفة في صفاقس إنتحل بعض أعوانها صفة اعوان أمن ويتنقلّون بواسطة سيارة تستعمل أحيانا الضوء الاحمر الرفاف كالتي تستعملها سيارات الشرطة لترك مجال السير لها ويستعملون أيضا أجهزة لا سلكية للتواصل في ما بينهم لايهام الناس بانهم من سلك الامن حسب ما رواه بعض ضحاياهم الذين أكدوا أيضا أنهم تعرضوا للضرب على أيدي الأعوان المزيفيين. ومازالت أطوار القضية رغم الإيقافات طالت البعض منهم وقد يكون البعض الىخر تحصنّ بالفرار.