كثيرا ما ترى اعوان شرطة المرور بالمفترقات الدائرية بصدد تسجيل المخالفات لبعض السيارات بينما تشهد حركة المرور إختناقا قاتلا …الاعوان وليس كلهم قد يجدون في مخالفة السواق الذين لا يحترمون قواعد المرور احسن طريقة للهروب من جحيم تسهيل حركة المرور خاصة في ظلّ حرارة الشمس القاتلة ويكتفون بتسيير الحركة في اوقات الذروة . تسجيل المخالفات أضرّ بحركة المرور بصفاقس اما عن قصد او تطبيقا لتعليمات المسؤولين والمنطق كان يفرض ان يتجنّد الجميع لخلق توازن مرورى ادنى في ظل العبث الذي نعيشه في طرقاتنا والاستهتار بابسط قواعد المرور وبحقوق الطرف المقابل …العملية عسيرة بحق لان التهيئة المروريّة والمثال المروري في حاجة اكيدة الى المراجعة ولن يكون ذلك الا ببناء المحوّلات على غرار العاصمة …وهو امل ضعيف جدا في عاصمة لا يعترف بها الا عند اقتطاع الجباية …سنبقى نعاني ونعيش المهازل ولكن إلى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟