غريب امر الكنام فهو صندوق يشتكي من الازمات الماليّة ولكنّه يتصرّف ببذخ ويدفع اموالا طائلة في كراء مقرات العمل لمختلف فروعه بكامل البلاد وهو امر طبيعي وعادي ولكن عندما يكون للكنام مقرّ لائق وفي طريق رئيسيّة مثل طريق قرمدة وتبقيه شاغرا ومغلقا وتدفع بدل ذلك مبلغا ماليا يتجاوز 300 الف دينارا سنويا لكراء مقر لها بطريق تنيور فان ذلك غير طبيعي بل غير منطقي بالمرّة …