أصبحت كل الإدارات التونسيّة مستباحة من طرف السماسرة وكل من يريد عرض عقار للبيع او للكراء أو حتى إعلانات الدروس الخصوصيّة ورحلات العمرة وغيرها وأصبح من الطبيعي ان ترى الملصقات في كل مكان على الجدان وفي المصاعد ومحطات الحافلات وغيرها وهذه الصورة هي لمقر الكنام بطريق تنيور حيث أصبح عبارة عن لافتة إشهاريّة كبيرة يتولى كل من هبّ ودبّ إلصاق لافتته الصغيرة واهل الدّار يرون كل ذلك ولا يقومون حتى بمحاولة منعهم أو تكليف احد العملة والمنظفين لإزالتها وتخليص الإدارة من هذه المظاهر المسيئة حتى لأبسط قواعد الإحترام فالمسؤولين عن هذا الفرع لا يهمهم ذلك على ما يبدو وهي واجهتهم وعنوان سيادتهم فإلى متى هذا التسيّب ؟