تعبر الجمعية التونسيّة للأولياء والتّلاميذ من خلال متابعتها تطورات الشأن التّربوي وتصريحات عدة أطراف معنيّة في الفترة الأخيرة عن شديد انشغالها بالمنحنى التّصاعدي الّتي تتّجه إليها لأوضاع وبحالة عدم الاستقرار التّي يمكن تصبح عليها السّنة الدّراسية الحاليّة. وتهيب الجمعية بكلّ الأطراف المساهمة والمسؤولة وتدعوهم بعدم الزّج بتلاميذنا في مسارات تسوية الملفّات المتّصلة بالشأن التّربوي أو غيرها مهما كان السّبب ومهما كان الرّهان. كما تدعوهم إلى الحرص على ضمان السيّر العادي للدّروس والحرص على استقرار الوضع بكلّ المؤسسات التّربوية وبكامل الجمهورية وتفادي إدخال أي اضطراب في مستوى معنويات أبنائنا التلاميذ وعزائمهم. وتأكد الجمعيّة على الأولياء على ضرورة الحرص على النأي بأبنائنا عن كلّ التجاذبات الّتي يعرفها القطاع خلال هذه الفترة والّتي ليس للعديد منها صلة بمصلحة التربية والتعليم وتدعوهم أيضا إلى مواصلة حثّ أبنائهم على التركيز على الدّراسة والنّجاح والتميّز دون سواهم. وتذكّر الجمعية في الأخير أنّ كل اضطراب في مستوى السّير العادي للدروس وكلّ إهدار للزمن المدرسي له انعكاسات سيئة وخطيرة في مستوى مستقبل الناشئة والمصلحة الوطنية. الأمضاء رئيس الجمعية