في تحدّ صارخ و بحجّة حرّية التعبير عمدت المجلّة المغمورة “شارلي هبدو” نشر صور تسيء للرسول الكريم سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و ازكى التسليم و ذلك رغم الدعوات المتكرّرة من الحكومة الفرنسية و من عديد الاطراف الاخرى بالتخلّي على هذه الإساءة المتعمّدة للمسلمين و العرب . و يبدو ان صاحب المجلّة وجد الفرصة سانحة لمزيد التعريف بمجلّته التافهة و الإنقضاض على هذه الفرصة لتحقيق أرباح مادية ضاربا عرض الحائط أخلاقيات المهنة وواجب إحترام جميع الاديان مضحّيا بما يمكن ان تسببه له و لمجلّته مثل هذه الإستفزازات من ردّ فعل نرجو ان لا يكون بنفس حدّة الرد على الفيلم السابق .