إن ما يحصل في سوريا اليوم ليس قمع ثورة شعب ضد الدكتاتورية فحسب وإنما هو أيضا تسابق دولي محموم لبسط النفوذ على البلاد السورية بواسطة خطة الاقتتال الداخلي وأخذ الشعب السوري رهينة لذلك الصراع فاستبيح في النفس والمال وأضحى المدنيون العزل هدفا مباشرا لأعتى الأسلحة وأفتكها. وأمام تدهور المشهد الإنساني في حلب وغيرها من المدن السورية وتجدد فضائع القتل والإبادة والخراب تؤكد حركة وفاء على ما يلي : – إدانتها بكل شدة هذه الجرائم التي تستهدف الشعب السوري. – دعمها لحق الشعب السوري في الحرية والكرامة عبر أساليب الحوار الداخلي وفي استقلال عن الأجندات الدولية. – تدعو الحركة كل القوى الخيرة في العالم للتحرك قصد التخفيف من معاناة ضحايا العدوان الهمجي على الشعب السوري. عن المكتب السياسي لحركة وفاء