منذ شهر أوت كنت حذرت من الضغوطات التي تمارس على السيد عبدالرحمان بالحاج علي المدير العام الأمن الوطني. و لكن لم تتحرك الأحزاب، و لا المنظمات التي تقول بنفسها وطنية . – حيث منذ تولي السيد بالحاج علي منصبه شهد الملف الأمني نقلة نوعية ، خاصة في ملف مكافحة الإرهاب. – و لكن، ..وعلى ما يبدو نجح الخونة في دفع السيد بالحاج علي للإستقالة. . – لم يبقى لنا إلا أن ندعو السيد رئيس الحكومة و السيد وزير الداخلية لرفض هذه الإستقالة…. وإلا ستكون حملتنا شرسة بلا هوانة ضد من يتلاعب بأمن التونسيين لتسليم الوطن للخونة و الإرهابيين. سامي الرمادي