هل يمكن ان تفكّر بلديّة صفاقس يوما في التخلّص من الحدائق العموميّة ؟ يبدو ان ذلك ممكن فعلا فعندما نشاهد الحالة المزرية التي عليها جميع الحدائق العموميّة بصفاقس بدون استثناء انطلاقا من حديقة الطفل وراء مقر البلدية مرورا بحديقة داكار ثم حديقة شارع الجيش فحديقة سيدي اللخمي او رابعة او اي اسم تختاروه لها ثم حديقة التوتة فهذه الحدائق غابت عنها الجمالية واللمسة الفنيّة وبقيت كئيبة وحزينة ولا تؤمها العائلات ولا يزورها الاطفال ولا يوجد بها عادة غير بعض الغرباء عن المدينة او بعض المنحرفين فهذه الحدائق فاقدة للحيوية وللخضرة واللازهار ولكل لمسة فنية ….ننتظر تحركا سريعا من المشرفين على الحدائق وكفاكم نوما وانطلقوا للابتكار فالبستنة فن من الفنون والا ……. ارحلوا