جاء في صفحة بلديّة صفاقس في شهر فيفري من سنة 2015 أنها تنوي مواصلة تجميل الحديقة العمومية بمبلغ جملي يقدّر ب 788 ألف دينار موزّعة على صيانة حديقة داكار المنجي بالي و حديقة وهران وصيانة مختلف المناطق الخضراء وتبقى كل هذه المشاريع في انتظار الحصول على الموافقة وتمويل صندوق القروض. ويبدو ان صندوق القروض لم يوافق لتبقى حدائق صفاقس جرداء وخالية وملاذا للمنحرفين ولعمليات البراكاج ..والذنب ليس ذنب صندوق القروض بل في رؤوس مسؤولينا وعقليتهم وسوء التخطيط وعدم حرفية المسؤولين على راس البستنة في البلدية لان لا شيء تغيّر وغاب حتى الإعتناء بهذه الحدائق ولم يؤخذ بوجهات نظر المجتمع المدني ولا ما يكتب في الإعلام الجهوي والإقتراحات التي يقدمونها ..ولهذا ستبقى صفاقس كما هي قلعة جرداء تغيب عنها الجمالية والخلق والإبداع ولا نظن ان هذا يتطلب تدخل صندوق القروض