طالب مركز تونس لحريّة الصحافة بفتح تحقيق جدّي للكشف عن الحقيقة وعن خلفية التسريبات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام والمواقع الاجتماعية منذ يوم أمس الجمعة تتحدث عن اعترافات إرهابيين اعتقلتهم القوات الليبية المسلحة بضلوعهم في "إعدام الزميليْن سفيان الشورابي ونذير القطاري". وجدّد المركز في بيان له اليوم السبت 07 جانفي 2017، دعوته إلى التحرك الفوري والتعامل الجدّي مع ملف الشورابي والقطاري، مطالبا السلطات التونسية والمجتمع الدولي باستخدام كل الوسائل القانونية والدبلوماسية المتاحة من أجل الكشف عن مصير الزميليْن المُختفييْن منذ سبتمبر 2014. كما أشار البيان إلى أنّها ليست المرّة الأولى التي يتم فيها ترويج أخبار وتصريحات من هذا القبيل ومن طرف جهات رسمية ليبية.