تداولت بعض وسائل الإعلام والمواقع الاجتماعية منذ يوم أمس الجمعة تسريبات جديدة تتحدث عن اعترافات إرهابيين اعتقلتهم القوات الليبية المسلحة بضلوعهم في "إعدام الزميلين سفيان الشورابي ونذير القطاري". وأشار مركز تونس لحرية الصحافة أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها ترويج أخبار وتصريحات من هذا القبيل ومن طرف جهات رسمية ليبية ومنها وزارة العدل الليبية التابعة لحكومة طبرق والتي تحدثت في افريل 2015عن "اعتقال إرهابيين اعترفا بتصفية المجموعات الإرهابية لسفيان ونذير" . وقد طالب المركز في الإبان بفتح تحقيق جدي للكشف عن الحقيقة وعن خلفية هذه الاعترافات. كما كرر المركز دعوته للتحرك الفوري والتعامل الجدي مع ملف الشورابي والقطاري، مطالبا السلطات التونسية والمجتمع الدولي باستخدام كل الوسائل القانونية والدبلوماسية المتاحة من أجل الكشف عن مصير الزميلين المختفيين منذ سبتمبر 2014. كما دعا المصالح الرسمية المعنية في تونس إلى التحقيق الفوري في جدية التصريحات المذكورة حتى لا يكون ملف الصحفيين التونسيين خاضعا للتصفيات السياسية والأمنية المحلية والإقليمية.