بمناسبة الذكرى السادسة لثورة الحرية والكرامة أولا: نترحم على رواح الشهداء ونحي عائلاتهم ونقف معهم في بحثهم على الحقيقة كما نحي كل ضحايا الاستبداد ثانيا : نعبر عن اعتزازنا بدور جيشنا الوطني و قواتنا الامنية في حماية بلادنا ونترحم على شهداء المؤسسة الامنية والعسكرية ثالثا : نعبر عن اعتزازنا بما انجزته الثورة من مكاسب في مسار الانتقال الديمقراطي ابتداءا بالهيئة المستقلة للانتخابات ودستور 2014 وصولا الى تركيز الالية الوطنية للوقاية من التعذيب ومرورا بتركيز هيئة الحقيقة والكرامة وغيرها من الهيئات الدستورية المستقلة رابعا : نعبر عن وعينا بان الثورة والدولة تواجه تحديات امنية واجتماعية جسيمة وعلى كل القوى المناصرة لخيار الثورة ومنجزاتها مواصلة الجهد اليومي والنضال التوافقي من اجل انجاح الانتقال الديمقراطي خامسا: نؤكد مساندتنا لمسار العدالة الانتقالية ودعمنا لهيئة الحقيقة والكرامة ما بقيت متمسكة باستحقاقات العدالة الانتقالية وعلى راسها رد الاعتبار وجبر الضررونتساءل : – متى تنتهي جلسات الاستماع السري وماذا بعدها – متى يتم تركيز الدوائر القضائية المتخصصة – متى يقع تشريك الضحايا ومجموعاتهم في مقاربة جبر الضرر ورد الاعتبار وتصميم البرامج لذلك – أي دور للهيئة في اصلاح المؤسسات والمنظومات وكل ما يتعلق بضمانات عدم التكرار – كيف نحفظ الذاكرة الوطنية ونصحح التاريخ سادسا : اين القائمة النهائية لشهداء الثورة اين الحقيقة؟ ماذا انجزت هيئة حقوق الإنسان والحريات الأساسية ؟ سابعا : نحي كل النضالات والحركات الاجتماعية السلمية المطالبة بالتشغيل والكرامة ثامنا : نعبر عن اعتزازنا كذلك بما تحقق من حريات وخاصة اعلامية لكن نعبر عن خوفنا من تدخل المال وتاثيره على المشهد الاعلامي تاسعا : نوكد دعمنا لاستقلال القضاء ونطالب باستكمال المؤسسات الدستورية وعلى راسها المجلس الاعلى للقضاء والمحكمة الدستوري عاشرا : تجدد التزامنا بمناصرة استحقاقات الضحايا في رد الاعتبار وجبر الضرر وندعوا لتكوين مجلس للضحايا وفق خصوصية كل فيئة لتحديد مطالبها وصياغة برامج للتحشيد والمناصرة والتنسيق ان ما تحقق لا يجب ان يحجب العديد من النقائص والاشكالات والصعوبات والتراجعات فندعو كل المناضلين للدفاع خط الثورة التي وهبتنا الحرية ومكنت شعبنا من استرجاع كرامته تحيا تونس والمجد والخلود للشهداء والتحية لكل المناضلين