أدّى رئيس حراك تونس الإرادة صحبة أعضاء من المكتب التنفيذي ونواب عن الحزب وقيادات الجهة وثلة من المناضلين زيارة دعم ومساندة إلى جمعيّة حماية واحات جمنة. وقد انتظم لقاء في مقرّ الجمعيّة اطلع فيه الحضور على تجربة جمنة وعلى آخر أطوار قضيّة الجمعيّة. وفي هذا الإطار أكّد حراك تونس الإرادة على: 1 – دعمه الكامل لتجربة جمنة الرائدة في الاقتصاد التضامني واعتباره نموذجها جزءا من برنامجه الاقتصادي الاجتماعي ودعوته إلى تعميمه ورفع كل العراقيل التي توضع أمامه. 2 – استنكاره إقدام الحكومة على غلق الحساب البنكي للجمعيّة وحساب التاجر مشتري محصول هذه السنة، وإصدارها بطاقة إلزام دون إذن من المحكمة مما سيؤخّر عودة العمال وآثار هذا التأخير البالغة على سير العمل. 3 – استهجانه موقف الحكومة وإصرارها على إيقاف هذه التجربة الرائدة التي يأتيها العالم من كل القارات ليطّٰلع على منوالها وينصت إلى تجربتها الملهمة باعتبارها ثمرة من ثمار الثورة. 4 – تشديده على أنّ جمنة لا تطرح مشكلا قانونيّا بقدرما تقدّم حلاّ عمليّا ومنوالا تنمويّا مستقلا وتفعيلا فذّا لدستور الثورة في ظلّ ارتهان الحكومات المتعاقبة لمنوال التنمية القديم التابع وعجزها عن الاستجابة للاستحقاق الاجتماعي الذي طرحته ثورة الحريّة والكرامة. المنصف المرزوقي