الرقع اللاصقة لإزالة التلوث : من التقنيات الحديثة في ميدان الوقاية من التلوث هو إستعمال النسيج سواء أكان مغناطيسيا أو على شكل رقع لاصقة. هذه التقنية يابنية الأصل و فرنسية الصنع. تتمثّل هذه التقنية في إزالة آثار التلوث الهوائي و المائي من الجسم وذلك بإلصاق رقعة في أسفل كل قدم قبل النوم فتصبح في صبيحة الغد سوداء اللون و هذا السواد هو التلوث. يدوم إستعمال هذه الرقع اللاصقة بعض الأيام حتي تصبح الرقعة بعد الإستعمال بيضاء اللون كما وقع وضعها أول مرة . و ذلك ينقي الجسم من التلوث المائي و الهوائي الذي نعيشه يوميا و خاصة في صفاقس. عند توريد هذه الرقع المنقية تجبرك إدارة الڤمارڤ على ضم هذه الرقع المنقية مع نفس رمز و تعريفة رقع النيكوتين التي تستعمل للمساعدة على الإقلاع عن التدخين. و الفرق بين الصنفين من الرقع شاسع و واضح ؛ رقع النيكوتين تشحن الجسم بالتلوث و بالمواد السامة، أما الرقع موضوع التوريد تنقي الجسم من التلوث !!! إدارة الڤمارڤ الممثلة في الضابط المتفقد يريد ضم هذه الرقع المنقية في صنف واحد مع رقع النيكوتين عوضا من ضم هذه الرقع المنقية تحت صنف مواد و وسائل حفظ الصحة اللاصقة. كان من الأجدر التفاعل مع التقنيات الحديثة و أن تكون هذه الرقع المنقية من التلوث مدعمة و حرة عند التوريد كجميع وسائل التنقية و التصفية !!! كل هذه المشكلة لأن إدارة الڤمارڤ لا تريد ضم هذه الرقع تحت رمز مواد و وسائل حفظ الصحة اللاصقة و ما زاد الطين بلة هو إجتهاد الضابط المتفقد الذي يساوي بين الرقع الملوثة و الرقع المنقية !!! الإجتهاد المصيب هو ضم هذه الرقع المنقية تحت صنف مواد و وسائل حفظ الصحة.