رضا بلحاج القيادي في نداء تونس والوزير مدير الديوان الرئاسي للسبسي سابقا.. سألوه عن سبر آراء "سيغما كونساي" الذي يجعله في مراتب متدنيّة من حيث الشعبية.. فأجاب بأن حسن الزرقوني غير محايد.. وأنه داخل في اللعبة السياسية.. وأنّ إحصائيّاته لاتكتسي أيّ مصداقيّة.. كاشفا بأنّ الزرقوني كان يعمل بانتظام مع نداء تونس أيّام الحملة الإنتخابية.. ويحضر لمقرّ الحزب يوميّا.. وينسّق معهم العمل..!!!! – ههههههههههههههه – يعني رضا بلحاج نفسه الذي كان أيام الحملة الانتخابية يحتجّ بأرقام ونسب سبر الآراء التي كان يعدّها الزرقوني عبر شركته سيغما.. ويقول أنها دليل على شعبيّة النداء وتدنّي شعبية منافسيه.. يعترف اليوم بوضوح بأنّه كان كاذبا.. وبأنّ عمليات سبر الآراء تلك كانت مفبركة ومزيّفة للإيحاء بأنّ النداء والباجي ارتفعت شعبيتهما.. وبالتالي يؤثرون على الرأي العام.. ويوجّهونه بأرقام كان يعرف هو وقيادات نداء تونس أنّها مدلّسة.. وأنّ الزرقوني ليس محايدا ونزيها.. وإنّما يعمل معهم في الحزب.. ويشارك في حملتهم الانتخابية بغطاء شركة سبر الآراء السياسيّة المحايدة..