لم تعد تعنيني الحداثة و لا الديمقراطية و لم تعد تستهويني الاحزاب التي لها برامج لدفع منوال التنمية او الحد من البطالة ومقاومة الارهاب او محاربة الفساد أو تلك التي تدعي انها و النهضة خطان متوازيان لا يلتقيان لاني تيقنت أن كل المفاسد والانهيار و الانحطاط وكل الاحزاب حتى وان كانت الأكثر تنافرا ستلتقي خطوطها رغم انفها طالما يسودنا نظام سياسي هجين ولقيط هو سبب كل المفاسد و المصائب. سأضم صوتي و ساعدي لكل حزب أو شخص يضرب قداسة دستورنا اللعين و نظامه الهجين ويصيح بأعلى صوته نحن لدينا اتعس دستور في العالم و سبب كل مصائبنا . أنا مع من يعتبر معركة تنقيح الدستور أم المعارك.