نحن مكونات المجتمع المدني بقصيبة المديوني المجتمعون يومي 07 و12 مارس 2017 بمقر المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بقصيبة المديوني نسجل: 1- اعتزازنا بالانتماء إلى مدينتنا المناضلة التي كانت عبر تاريخها قلعة صامدة في وجه الاستبداد والظلم لكل الحركات المدافعة عن الحقوق وفضاء احتضن كل المناضلين والشخصيات الوطنية التي كانت تناضل ضد الاستبداد. 2- نحيي بكل فخر واعتزاز كل محطاتنا النضالية الميدانية سواء زمن مقاومة الاستعمار أو بعد الاستقلال من أجل الدفاع عن كرامتنا وتحقيق مطالبنا والتي قدمت خلالها مدينتنا الكثير من الشهداء والضحايا (كأحداث الطليان، أحداث الخبز، سجناء الرأي، مقاومة التلوث…). 3- تواصل سياسة التهميش والإقصاء التي تنتهجها مختلف السلط تجاه المدينة بحرمانها من المشاريع التنموية وسياسة التسويف التي يتم انتهاجها في مختلف القضايا. 4- استفحال معضلة البطالة التي أصبحت تهدد مستقبل أبنائنا وعائلاتنا وارتفاع عدد العاطلين من حاملي الشهائد وغيرهم وحالة اليأس التي أصبح يعاني منها شبابنا دون أن تحرك السلط ساكنا من أجل الحد من هذه الظاهرة. 5- تردي واقع الخدمات العمومية في المدينة وتراجعه بشكل لافت وغير مسبوق في مختلف المجالات (الصحة، الإدارة، التربية، البيئة، الخدمات الاجتماعية، الرياضية، النقل، الخدمات الحضرية…) بما يوحي بوجود سياسة ممنهجة تهدف إلى إقصاء وتهميش المدينة في إطار سياسة عقابية نظرا للمواقف المشرّفة والحرة في مواجهة الظلم والاستبداد التي تميزت بها مدينة قصيبة المديوني عبر تاريخها. 6- تعمد السلطة المركزية تعيين معتمد حوله شبهات فساد وعديم الكفاءة وقع طرده سابقا من قبل المواطنين في ولايات أخرى معتمدة في ذلك منطق المحاصصة والغنيمة في توزيع المسؤوليات دون مراعاة خصوصيات المنطقة وحاجياتها التنموية. لكل ذلك فإننا ندعو كافة المواطنين والمواطنات إلى حضور الاجتماع العام المزمع عقده يوم 20 مارس 2017 على الساعة 11:00 صباحا بساحة الفنون (بطحاء السوق) للنظر في مختلف القضايا التنموية التي تهم مدينتنا وعلى رأسها: – التشغيل – البيئة – تردي الخدمات العمومية (صحة، شؤون اجتماعية، رياضية ، نقل، بنية تحتية …) وإننا بقدر ما نعول على وحدتنا وعلى شرعية مطالبنا من أجل خوض نضال حضاري وسلمي حتى تحقيق جل مطالبنا في التنمية والتشغيل فإننا نحمل الحكومة ومختلف السلط الجهوية مسؤولية تردي الوضع التنموي والتهميش الممنهج في مدينة قصيبة المديوني كما نؤكد على إصرارنا من أجل وضع حد لسياسة الإقصاء والتهميش التي تمارس ضدنا باستعمال كل الطرق المشروعة التي يكفلها لنا القانون. عاشت مدينة قصيبة المديوني موحدة وحرة ومناضلة