الموقع الرسميّ على النات لبلدية قرمدة موقع جميل و يعطيك صورة واضحة على العمل البلدي و على التقسيم العمراني للمنطقة و التقسيم الإداري للبلدية و لكن العيب الذي ظل يلاحق هذا الموقع هو عدم تخلّصه من رموز العهد البائد و بقي يحافظ على التمجيد الذي كان يطبع المجالس البلدية القديمة . فكل من يدخل الموقع يكون على موعد مع وجوه تجمّعية عانت منهم المنطقة لعدّة سنوات تتصدّرهم صورة الرّئيس المخلوع . فهل إن ثورة 14 جانفي لم تدخل من أسوار بلدية قرمدة ؟ هل هو سهو و عدم تحيين للموقع ؟ و يعتبر ذلك تقصير في عملية التطهير و تعديل عقارب ساعة البلدية على الوضع الجديد بالبلاد … نتمنى أن يكون كذلك فالنيابة الخصوصية بقرمدة عرفت بنشاطها و نجاحها رغم العراقيل الإدارية العدّيدة التي تعترضها وواجبها ان تتخلّص نهائيا من التبعية الحزبية لنظام أطرده الشعب شرّ طردة .