وقع خبر زواج ياسر عرفات البالغ من العمر 61 عاما من سهى الطويل ” 27عاما” كصاعقة على الشعوب العربية، وذلك عقب إعلانه دائما أنه متزوج من القضية الفلسطينية، ولكن على ما يبدو أن الفتاة المسيحية نجحت فى إقناع أبو عمار “المسلم” بالزواج الذى توج بإنجاب ابنة عرفات الوحيدة “زهوة”. وعقب وفاة عرفات اتخذت “سهى” تونس بلدا ثانيا لها وحصلت على الجنسية التونسية، إلا ان شهر العسل لم يدم طويلا بينها وبين مؤسسة الرئاسة، وبأمر من الرئيس المخلوع “زين الدين بن على” تم إسقاط الجنسية عنها وطردها من تونس فى عام 2007. تعددت الروايات حول أسباب طردها من تونس وكان أشهرها اتهامها فى قضية فساد تتعلق بمدرسة الدولية فى قرطاج التى أسستها مع ليلى الطرابلسى -زوجة الرئيس التونسى المخلوع، والأخرى زواجها من رجل الاعمال بلحسن الطرابلسى -شقيق زوجة بن على- الا أن أرملة عرفات نفت هذه الشائعات، وفى عام 2011 أصدر القضاء التونسى حكما بإلغاء هذه القرار. وبانتهاء محطة تونس، لم تجد “سهى عرفات” ملجأ سوى مالطة التى يتولى فيها شقيقها “غيابى الطويل” منصب سفير فلسطين هناك، ومنذ عام 2007 وحتى الآن تعيش “سهى” وابنتها “زهوة” فى شقة مفروشة مساحتها 500 متر بإيجار ألف يورو شهريا بمدنية سليما بمالطا. وكشفت أرملة عرفات انها تحصل على معاش تقاعدى لأبو عمار بقيمة 12 ألفا شهريا يصلها على حسابها البنكى، موضحة أن السلطة الفلسطينية تتكفل بدفع إيجار الشقة والسائق والعاملة الفلبينية. وفى تصريحات صحفية.. أعربت زهوة البالغة من العمر 17 عاما عن رغبتها فى العودة الى الاراضى الفلسطينية، ولكنها أكدت انها لن تعود إلا بعد إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف لأنها لا تثق فى العهود الإسرائيلية.