ساهم حزام بورقيبة في حماية مدينة صفاقس من الفياضانات و التخفيف كذلك من اكتضاض حركة المرور. وبقدر ما امتد الحزام ليشمل كافة طرقات المدينة من طريق سيدي منصور الى طريق قابس فان عدم احترام قواعد المرور (سرعة مجاوزة احترام اشارات المرور…الخ) تفشت بشكل كبير و أصبحت سمة من سمات صفاقس. فالاختناق المروري زاد من صعوبة السياقة و التنقل بسسبب تعمد السواق تجاوز السرعة القانونية بهذه المناطق .فالردع هنا أكثر من ضروري و ذلك بتركيز المزيد من أجهزة الرادار و تشديد لاعقوبات و الخطايا على المتهوريين و المستهترين على طرقاتنا ولكن بعد التفكير جيّدا في ان كل شيء تغير وان السيارات الجديدة لن تستطيع السير بسرعة 50 كلم /الساعة وان التفكير في جعل السرعة القصوى في الحزام 70 كلم /الساعة اصبح ضروريا ومنطقيا وعندها فليطبق القانون وبصرامة.