علم موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس أنّ مادّة الخبز مُستثناة من الزيادة في الأسعار في الوقت الراهن على عكس ما ذهب إليه البعض في وسائل إعلام مختلفة في الآونة الأخيرة إذ يبدو أن ملّف الخبز لا يمكن فتحه في تونس فهو الأكثر حساسية لدى الغالبية العظمى من الشعب وسبق أن إشتعلت تونس إثر زيادات مُشطة في الخبز زمن المزالي في الثمانينات لذلك بقيت مسألة الخبزة عُقدة السياسيين في تونس وهو ما جعل الرئيس المخلوع يبادر في آخر خطاب له بالتخفيض في سعره أملا في النجاة من الإنتفاضة الشعبية ويرى آخرون ضرورة عودة سعر البقات إلى 200 مليم والخبز الكبير إلى 250 مليم حتى يستفيد صندوق التعويض من أموال تقدر بالمليارات تذهب حاليا في خزينة الخباز دون وجه حقّ لأنه يتعللّ بغياب “الصرف” حتى لا يُرجع 10 مليمات في الباقات و20 مليم في الخبز الكبير حتى أن أحد أصحاب المخابز أكدّ لموقع الصحفيين أنه يجد كلّ شهر في خزينته ألف دينار زائد عن المداخيل بفضل العشر مليمات فمن الأفضل أن تعود أسعار الخبز إلى ما كانت عليه قبل الثورة حفاظا على صندوق التعويض وحتى لا تذهب أموال الشعب في خزينة الخباز