وكان الحزن الذي يلف المقابر لا يكفي الموتى وحتى الزوار حتى تضيف له البلدية حزنا اخر يطال الجميع …جميع من يمر بجانب مقبرة البدراني بطريق قابس ..اهمال كامل ومطلق للمقيرة وللموتى وقلة احترام للموت وللدار الاخرة واساسا للمواطن الذي يريد زيارة قريب في مناسبة مثل هذه المناسبة …نحن قوم لا نحترم موتانا ويصح علينا المثل القائل " مالي دفنوه ما زاروه" والصورة احسن تعبير على الواقع المر والمحزن لمقابرنا ما عدا البعض والتي قامت البلدية بتنظيفها مثل بلدية قرمدة كلمة للمشرفين على المقابر ….المقبرة هي دارنا وطال الزمن او قصر فسنحجز فيها مكانا فنظفوا دارنا وداركم المستقبيلة