رغم كثرة انواع السّجائر و تعدّدها في السوق التونسية و خاصّة في السّوق الموازية فإن المواطن في صفاقس يشتكى من ندرة السجائر من نوع 20 مارس خفيفة مما جعلها تباع في السوق السّوداء بأثمان مرتفعة جدا و حتّى اكشاك بيع التبغ إستغلّت الفرصة و رفعت في أثمانها بصورة تعسّفية عدا البيع ” بالوجوه” و إشتراط بيع علبة واحدة . أمام كل هذه التجاوزات لم تتحرّك الفرق الإقتصادية لمحاربة هذه الظاهرة و تركت المجال واسعا للمضاربين ليستغلّوا الوضع لصالحهم و الغريب أن هذه النوعيّة من السجائر تنقسم إلى نوعين حسب بعض المدخّنين نوع جيّد يقولون انه مصنّع بالعاصمة و نوع رديء مصنّع بمعمل القيروان و هذا الإشكال يطرح عديد الاسئلة حول الرقابة على المنتجات المصنّعة فإذا كانت التركيبة هي نفسها فلماذا هذا الإختلاف في الجودة ؟ سؤال لن يجد إجابة لانه مطروح منذ سنوات عديدة …