شركة سيفاكس ارلاينز ادخلت حركية كبيرة على مطار صفاقسطينة الدولي حيث نظمت رحلات مباشرة لاروبا وتركيا وخلقت جوا من الديناميكية ولكن ذلك لم يدم طويلا وبقطع النظر عن الاسباب الذاتية والاقتصادية التي ادت الى توقف سيفاكس ارلاينز عن العمل ومنها عديد الاسباب المتعمدة لايقاف هذه الشركة عن العمل واليوم يريد صاحبها خلاص الدولة والافراد والشركات واعادة تشغيلها بما يضمن عددا كبيرا من مراكز العمل لليد العاملة البسيطة والمختصّة وهي رغبة الدولة وكل السياسيين ولكن يبدو ان الرغبة تتعارض مع المصالح لذلك يحاربون سيفاكس ارلاينز ويرفضون حتى مجرد الحديث عن عودتها وهو يعتبر عقابا للشركة ولكامل جهة صفاقس وفي هذا ازدواجية في خطاب السلطة وفي خطاب السياسيين حتى من المقربين للرجل واغلبهم يحثون على ارجاع الاموال للدولة من جهة ومن جهة اخرى يضعون العراقيل لعودتها للعمل وهي الطريقة الوحيدة التي تضمن عودة اموال الدولة والخواص والشركات واليوم هنالك شعور عام في صفاقس ان سيفاكس ارلاينز تُعاقب لاسباب لا يعلمها الا القليل وانها لم يكن لتلقى نفس المصير لو كانت سوسة ارلاينز او نابل الحمامات ارلاينز .. الرجل دخل مجال الشراكة مع فرنسا في صناعة الاقمار الصناعية بينما في وطنه يُحارب وتسعى جميع الاطراف لعرقته ومنعه من النجاح …خلل يكمن في التعامل مع ملف سيفاكس ارلاينز لم يسعى الشاهد لحله لعدة اعتبارات وفي اغلبها سياسية