نظّم المكتب الجهوي للمنظمة التونسية للتربية و الأسرة بصفاقس مؤخرا زيارة مؤانسة لدار المسنين بصفاقس قدّم خلالها عدد من أعضاء المكتب هدايا لفائدة المقيمين بهذه الدار . هذه الزيارة لاقت استحسانا و ترحابا كبيرين من طرف المقيمين خاصة و أنها تأتي أياما قليلة قبل عيد الأضحى المبارك. الزائرون جمعتهم دردشات تحدّث فيها الجميع عن التاريخ والحاضر و المستقبل, و البارز من خلال هذه الزيارة أنّ آباءنا و أمهاتنا المسنين أهل هذه الدار في حاجة إلى من يتحدثون إليهم و يستمعون إلى مشاغلهم و حكاياتهم فهم أناس غدرت بهم الحياة بعد أن غدر بهم أقرب أقربائهم فبلغة تمزج بين مرارة الماضي و أمل في المستقبل يحدّثونك و يتأمّلون فيك فما أحوج مسنين لمثل هذه الحركات النبيلة البسيطة في ظاهرها و العميقة في معناها و أخيرا أذكّر من تركَ أبوه أو أمه أنه " يوم ليك و يوم عليك " فبرّوا آباءكم تبرّكم أبناؤكم.