دخل الناجحون في مناظرة منجم فسفاط المكناسي والتي تم الاعلان عن نتائجها النهائية في 11 نوفمبر 2016 منذ ايام قليلة في احتجاج متواصل بمدينة المكناسي من ولاية سيدي بوزيد ويهددون بالتصعيد مطالبين بالتسريع في امضاء عقود الشغل والتي لم تحرّر بعد اقل من سنة من قبولهم النهائي للعمل لدي شركة الاستغلال الخاصة بالمنجم مطالبين ايضا بفصل ملف العقود عن ملف الاراضي المعترض عليها حسب ما افادنا به ماهر سليمي الناطق الرسمي باسم الناجحين في المناظرة. وباتصال موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس بالسيد هاشم الحميدي كاتب الدولة للطاقة والمناجم افادنا ان امضاء عقود العمل للناجحين بمناظرة فسفاط المكناسي ليس من مشمولات الوزارة وهي من مشمولات المقاولة الخاصة التي وقع اختيارها لاستغلال المنجم والمتعلقة بالاراضي الذي لم تسوى وضعياتها الى حد الان والمتمثلة في حوالي 40 قطعة ارض لم يقوموا ببيعها لشركة فسفاط قفصة معتبرا ان الحل بيد الاهالي وليس بيد الوزارة و الى حين استكمال هذا الاشكال الحاصل من قبل بعض الاهالي"اصحاب الاراضي" الوزارة ليست لديها مشكل في اعطاء اشارة انطلاق استغلال المنجم في غضون ايام قليلة وليست اسابيع واكد الحميدي في تصريحه لموقع الصحفيين التونسيين بصفاقس انه ستكون له زيارة ميدانية لمعتمدية المكناسي لمتابعة واستكمال الاجراءات المتبقية .