اليوم والشعب التونسي يحتفل بعيد العودة المدرسيّة والجامعية بكل تفاؤل وفرحة توجد فئة من الشعب تعرضت للقمع ونُكبت في حقها في هذه العودة انهم الاطفال والشبان والشابات القاصرين ذهنيا التابعين للاتحاد التونسي لاعانة القاصرين ذهنيا UTAIM هذه المؤسّسة التي تاسست منذ الستينات للاعتناء بهذه الفئة من المجتمع ….هؤلاء المعوقين التحقوا بمراكزهم المسجلين بها صبيحة اليوم الجمعة وكلهم امل وفرح رغم الاعاقة الا ان القدر يابى ان يتركهم ليصبحوا ضحية التجاذبات النقابية من اطراف كان من المفروض ان يكونوا مربين حيث عمد احدهم في مركز سيدي الجيلاني الى منع المدرّسين والمربين من القيام بعملهم واجبارهم على الخروج تاركين المعاقين في ساحة المركز لا حول لهم ولا قوة وهم لا يفقهون شيئا بينما اتصلت مديرة المركز بالاولياء الذين عادوا بكل سرعة والالم يعتصرهم على مصير فلذات اكبادهم … يحدث هذا بينما يتشدق البعض بحقوق المعوق التي يكفلها الدستور فعن اي دستور تتحدثون ؟ عن التصرف الذي ابدل فرحة المعوق الى دموع وحزن …اين حقوقهم واين ما يجب ان تقوم به الدولة ؟ من سيوقف مثل هذه الممارسات ؟ وعلم الموقع من بعض الاولياء ان تحقيقا تم فتح لتحديد المسؤوليات بعد ان اتصلوا بالسلط الامنية وبالنيابة العمومية