تم امس الثلاثاء بالمدرسة الابتدائية زغدود التابعة لمعتمدية الوسلاتية من ولاية القيروان اكتشاف 4 حالات اصابة بفيروس الالهاب الكبدي ..وكالعادة مصالح الصحة تقوم بالتلاقيح اللازمة للتلاميذ للحد من انتشار الفيروس وسبب انتشاره هو اساسا انعدام الماء الصالح للشراب وتردي الوضح الصحي بالمدارس علما ان عددا كبيرا من المدارس الابتدائية بولاية القيروان تشهد وضعا صحيا رديئا جدا نتيجة انعدام الماء الصالح للشراب المتسبب الاساسي في انتشار هذا الفيروس "الالتهاب الكبدي البوصفير" الى اي مدى ستظل الفرق الصحية ستقوم التحاليل كلما اكتشفت اصابة في مكان ما ؟هل ان وزارة الصحة هي التي تتحمل مسؤوليتها لوحدها في انتشار هذا الوباء والتصدي اليه؟ وبقية المتداخلين في الموضوع يغضون بصرهم عن الخطر الصحي الذي يداهم ابناء اهالي القيروان وغيرها ومن الجهات الاخرى التي تشهد انتشارا لهذا الفيروس ..متى ستعلن رئاسة الحكومة صيحة فزعها لانقاذ اطفالنا التلاميذ الابرياء من خطر هذا الوباء الفيروسي؟